هل يمكن للصداقة ان تتحول الى حب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[color=#cc33cc] نادية شابة مقتبلة العمر تحب الحياة وتعشق كل ثانية فيها طالبة في كلية الحقوق لديها حلم ككل الفتيات ايجاد الحب الخالص.

دات يوم من ايام الشتاء الباردة التقت به نعم به بحب حياتها الدي لطالما انتظرته وتعدبت لتناله حبيبها الدي كان معظم وقته بجانبها وهي لا تعلم كان نعم الصديق لم تفكر فيه ولم تعتقد انها يوما سوف تفعل دلك كان يحبها ولطالما فعل ولكن لم يتجرا على اخبارها كانت كلما تكلمت راقب ملامحها ومقاطع شفتيها وكلما تحركت تساال عن جمالها الاخاد وكلما لمسته بدعوة المزاح او المواسات احمر خجلا وجد فيها كل ما يتمناه, الحنان الدافئ والكلمة الحلوة المعاملة الطيبة والاخلاق الحسنة احبها واعتبرها توام روحه ورفيقة دربه كلما حكت له عن حياتها و مشاكلها عانا اكتر منها وقف بجانبها في اسوا مواقفها واجملها . كانت تحبه ولكن كانت تعتبر حبها له حب صديق و اخ لا غير وهدا ناتج عن ملازمته الدائمة لها لم تعتقد يوما ان هدا الشاب هدا الصديق سوف يتركها يوما ويجعلها تواجه وحدتها وتتخبط في دروبها بدون رفيق,لعلكم تتساالون بالدي جرى؟لقد حس ببعدها عنه بشعورها البارد نحوه وتجاهلها لاحاسيسه لقد جعلته يتخلى عنها ليس بقلبه لان قلبه لطالما كان معها وسوف يظل كان يشاهدها يوما بعد يوم تطور احاسيسها وتكلمه عن حبها المنتظر جرحته بدون ان تقصد دلك ولكن لابد لهدا الجريح ان يلتام جرحه وكان من ساعده فتاة دخلت لحياته دون سابق اندار عانقت شعوره وداوت احزانه,خالطت تفكيره وعاشت حرمانه.ضاع من يد نادية وهدا ما لاحظته في اخر نظرة من نظراته المحبة استفاقت ولكن بعد فواة الاوان ادركت فعلتها بعد ان كان حب حياتها يهوي من على جبل شاهق لم تستطع تفهم الوضع كانت كلما التقت به شعرت ببعده عنها وكلما التقت نظراتهما حست بشيء ينقصهما كلما حادثته ارتجفت خوفا وخجلا حاولت اخباره ولكن هل فات الاوان ام للحياة فرصة ثانية تدرك فيها ما فاتها. اتعتقدون ان قساوت مشاعرها قد انسته حبه الابدي؟؟ او ان حبه لم يكن بالحقيقي لهدا سرعان ما تلاشا , لا والف لا كان يحس بها ويتمنا لو صارحها لينعم بحبها وليضمها للصدره ليخبرها كم احبها ويحبها وكم سيحبها لان الاخرى لم تعني له شيء, صداقة لا غير كان يحتاج للتحدث للافراغ عن ما في صدره عنها وهي كانت مقدرة لشعوره.

توارت الايام وعدت الشهور على شعورهما اشتدت احاسيسهما الى ان فاض الحد.في يوم ماطر راته جالسا في مقعد بالجامعة الدي لطالما جمعهما يتمعن النظر من حوله تداعبه قطرات الماء وهي متبخترة على جسده يلاعبها بيديه تارة يرفع راسه يسمح لها بتقبيله كانت هناك واقفة تراقبه وقفت بدون حراك شعرت بنظراتها التي تحولت من نظرات صداقة الى نظرات حب خالص لقد وجدت حبيبها الابدي بحتت عنه لقد وجدت رفيق دربها, توجهت اليه وهي مستسلمة للمطر تتقاطر عشقا وتبرق ندما جلست امامه امام رحيق زهرتها تبادلا النظرات والابتسامات رفع يده وابعد الشعر المبلل عن وجهها رفعت يدها و امسكت به لم يتجرا على قول كلمة لان معاني كلامهما كانت نسيم نظراتهما اقترب منها فارتمت على صدره باكية متلهفة مشتاقة وهكدا تلاش الحائط ومن دلك اليوم عاشا حبهما الى ان جمعهما الخالق الوهاب.

[color:cfc8=#cc33cc:cfc8] انتهت قصتي بانتهاء قصتهما ولكن ليس حبهما خدوا حدركم من ان تكون قصتكم مشابهة ونصيحتي ان لاتسخروا من احاسيسكم وان لا تسمحوا لشعوركم ان يتلاشا وراء خوفكم من الرفض عيشوه احسوه رغم ما تواجهكم من عراقيل فانتم لا تعلمون فيمكن ان يكون اجمل حب قد مر بحياتكم .

هده اول محاولة في كتابة القصص ارجو ان تنال اعجابكم و رمضان كريم.