هواجس فتاه ضاعت

ادمعت عيناها اسفا على حبا عاش حينا من الدهر تعيش حياتها اليومية طبيعية وعندما تدخل غرفتها تدمع عيناها ولاخيار لها الا الدموع فماذا تفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اشراقة ذات العشرين عاما نشأت كبنات جنسها جميلة المنظر طيبة القلب من اسرة محافظة فى لحظة دق قليبا يوم ووقعت فى حب شاب وسيم الوجة بهى الطلعة يدعى الطيب ووقع فى هواها هو ايضا واستمرت هذة العلاقة فترة هى ليست بالقصيرة بينهما واصبحت تزيد قوة يوم بعد يوم تمرض هى ويكون طريح الفراش هو يصدع هو وتتناول البندول هى تأكل هى ويحمد الله هو , علاقة حب لاحدود لها واه من علاقة الحب عندما يكون ديدنها الاخلاص والوفاء وبالاخص عند المرأة .
مرت الايام والحب ينمو ويكبر وتزيد خفقات القلوب ويكثر الشوق وتتعدد اللقاءات وكل فى خيالة ان يتوج هذا الحب بالزواج ولكن يد القدر تنظر اليهم وهى تضحك فيما مضى ام فيما هو اّت سنرى.

دق جرس التلفون ورفعت السماعة اشراقة وارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة وتنهيدة حنينه توحى اليك بان المتصل هوالطيب وبالفعل كان هو ودار الحوار التالى:-

كيفك يا حبى
الحمد لله تمام التمام والله مشتاقين
العجب انا !!!!
مالو صوتك دا كدة ؟
والله مضايق شوية ونفسى اشوفك
المضايقك شنو
والله انا زاتى ماعارف المضايقنى شنو ولكن عندى رغبة ملحة فى رويتك
عليك الله فى شنو
ما قلتا ليك ماعارف تقدرى تجينى اسع فى البيت ؟
لكن اجى بى حجة شنو
بى حجة انك دايرة تزورى ناس البيت
غايتو انا بحاول
لو بتحبينى جد تقفلى التلفون دا وتجى اسع
انت عارف انا بحبك قدر شنو
خلاص يلا اقفلى التلفون وتعالى
طيب مسافة السكة بس بعد اللبس
خلاص انا فى انتظارك .
واغلقت التلفونات .
تهندمت اشراقة وتعطرت ولبست احلى ما عندها ثم ذهبت
رن جرس الباب وكان المستقبل ام الطيب
اهلا بتى اتفضلى
دخلت اشراقة وجلست مع ام الطيب والذى تمت مناداته بواسطة والدته
وتناولت اشراقة الحديث مع ام الطيب كيف ناس اهلك واخوانك
الحمدلله كويسين
واثناء الحوار قدم الطيب واجب الضيافة من بارد واشياء اخرى
استاذنت الام من اشراقة لارتباطها مع جارتها فى الذهاب فى مشوار
واصبح الطيب واشراقة فى المنزل لا ثالث معهما.
عفوا بل معهم كمية من الشوق الملتهب المتأجج والحنين الزائد والعواطف الجياشة وبصحبتهم الشيطان نفسة.
وفعل الشيطان فعلته فيهما
وبعد ان افاقت من غفوتها وذهب الشيطان الى سبيلة تاركا بصمته تلك صارت تجهش بالبكاء والبكاء الشديد على ما فعلت ولاتدرى كيف خضعت لذلك ولكن هيهات هيهات واصبح الطيب فى حالة تانيب ضمير ومابين احتواء الموقف .

ذهبت اشراقة الى منزلهم ولاتدرى كيف وصلت واصبحت حبيسة غرفتها لمدة سبع ايام حاول الطيب فيها التحدث اليها ولكن لاحياة لمن تنادى .

واخيرا توصلت على ان يتم عقد عقرانها على الطيب باى صورة كانت ولكنه رفض الاسلوب لا الفكرة وبعد حوار ومجادلات رفض الطيب الانصياع لرغبتها تلك متعلالا بانها فرطت فى شرفها وهو يعلم علم اليقين بانها كانت اشرف من الشرف . لندع ذاك الجبان لله .
ونقف مع تلك المذبوحة اشراقة ماذا تفعل ؟
اذا جاءها رجل خاطبا
هل تحدثة بالحقيقة ؟؟ وكيف تضمن اذا حدثته بالحقيقة ان يسترها !! وهل سيصدقها ام لا .
تلك اسئلة ليست لديها اجابة عند اشراقة

نعم الاثنان وقعا فى خطأ كبير وكبير جدا
ولكن العقاب الذى كان اظلم على اشراقة حياتها بينما الطيب يعيش حياتة طبيعيا"
فالسؤال اخى الرجل هل ترضى ان تتزوج من اشراقة
مع العلم بان العقوبة الشرعية واحدة لهما الاثنان
ولكن المجتمع يحكم على الفتاة بشى اشبه الى الموت او دعونا نقول يهأيها الى طريق البغاء واصحاب الرايات الحمر .